بيسان م.م

تم تأسيس بيسان بنائاً على فكرة نقدية وعزم وإصرار. كانت الفكرة التي ظهرت في أواخر الثمانينات من القرن الماضي، أن برامج المحاسبة المتاحة يمكن أن تكون أفضل بكثير وأكثر احترافًا. إذا سأل أحد فريقنا اليوم، ما هو مفتاح نجاحكم؟ ستكون الإجابة دائمًا هي القيم التأسيسية لدينا.

تم بناء بيسان بهدف تحقيق النجاح وتقديم أفضل المنتجات المتاحة. لم يتبع مؤسسونا خطة عمل أو استراتيجية في ذلك الوقت، كانت قيمهم هي البوصلة الخاصة بهم. فقد آمنوا دون شك أن الربح يتبع النجاح والتميز. كان الهدف هو تقديم أفضل منتج، وإنشاء شركة فريدة ومميزة، وبناء شراكات، وخلق بيئة من الملكية والعمل الجماعي، ودفع العاطفة والاهتمام بكل التفاصيل الصغيرة.

لذلك، تمكنت بيسان من إطلاق منتج بتقنية متطورة في ذلك الوقت. وجد مؤسسونا الكثير من التحديات لتوفير نظام ثنائي اللغة (الإنجليزية والعربية) في بيئة DOS. خلال الثمانينات كانت لغة الكمبيوتر هي الإنجليزية. كان علينا أن نرسم الخطوط العربية من الصفر إلى البكسل. كان علينا استخدام طابعة معينة (M-1818 Brother) لنتمكن من طباعة اللغة العربية مباشرة من النظام. كما كنا أول من قدّم البحث الذكي باللغة العربية.

كان نجاحنا نتيجة إيماننا بتوفير تدريب احترافي للعملاء وخدمات الدعم، والتعزيزات المستمرة والترقيات لحلولنا، مع مواكبة التطورات التكنولوجية في جميع أنحاء العالم.

في منتصف التسعينيات، ومع إدخال بيئة Windows، قمنا بتكييف نظام بيسان للمحاسبة والإدارة للعمل على أجهزة Windows. خلال ذلك الوقت، كان الإنترنت مفهوماً متطوراً في العالم، وقد أنشأنا PalNet في مكاتبنا جنباً إلى جنب مع شريك، والذي كان أول مزود خدمة إنترنت في فلسطين، وتم بيعه لاحقاً وتغيير علامته التجارية باسم Hadara.

كان العقد التالي عندما أصبح الإنترنت ضرورة للجميع، قمنا بتطوير النظام الأساسي لنموذج عبر الإنترنت في عام 2002 وتم إطلاق Bisan Online Solution في عام 2005. كان هناك عدد قليل جداً من الحلول المالية عبر الإنترنت المتاحة خلال ذلك الوقت، ومصطلح SaaS و مصطلح الحوسبة السحابية لم يعرف بعد.

في عام 2016، أطلقنا حل Bisan ERP، وهو تطبيق سحابي كامل. بعد 28 عاماً من التطوير، جمعت حلولنا العديد من الوحدات، بعضها خاص جداً بأسواق وقطاعات معينة، والبعض الآخر يستخدمه الكثير.

عندما ننظر اليوم إلى Bisan Systems، نرى فريقاً متخصصاً في مكاتبنا الحديثة الملهمة، عملائنا الذين نعتبرهم شركاء لنا في اثنتي عشرة دولة حول العالم، علامتنا التجارية، ولكن الأهم من ذلك كله قيمنا الراسخة.