مؤسسات غير حكومية
مؤسسة سيدة الارض؛ إحدى المؤسسات الفلسطينية التي تسمو وتتألق بعظمة أصحابها وتفانيهم بالعطاء والعمل المؤسَّس على رؤية وطنية وقومية وإنسانية، فهي حاضرةٌ وفاعلة منذ خمسة عشر عامًا من العطاء... مؤسسة سيدة الارض؛ نحتت اسمها من أجمل وأعلى عبارات الرؤى الشعرية التي غنّاها الفلسطيني الحالم المناضل من أجل أن تبقى فلسطين حاضرةً رغم الغياب ورغم الحصار ومحاولات الفناء وإلغاء الهوية والذات التي مر بها الشعب الفلسطيني، اقتبست اسمها من أعمق نقطة في جماليات القضية الفلسطينية، وهي الأرض، بل سيدة كل الأراضين التي يعيش عليها البشر.. مؤسسة سيدة الارض؛ أعلت بنيانها في الوجدان الثقافي الفلسطيني حاملةً ومعبرةً عبر مسيرتها عن طيفٍ من همومنا، فلم تنسى سيدة الأرض أسرانا خلف القضبان الجائرة، وعاهدت نفسها على تكريم أمهات الشهداء، ولا أنين الجرحى، ولا هموم الغربة وعذاباتها. مؤسسة سيدة الارض؛ لم تكتب لوحدها وتسطع شمسها لوحدها من أجل فلسطين بل عملت على مشاركاتكم جميعاً مثقفين وكتاب وشعراء، فهي المنبر لكل من لديه فكرة يطرحها أو كلمة حق يقولها، وتحمل في طياتها كل جديد نمت وارتقت في سلم العلياء لتعانق شمس الابداع والتميز. فالثقافة مقاومة والفن هو القوة الناعمة، بل هزمت مؤسسة سيدة الأرض الجغرافيا والحصار وتواصلت مع معظم فنانين الوطن العربي الذين أصبحوا سفراء للقضية الفلسطينية والحرية فهي الحاضنة للفن والأدب والفكر العربي المخلص لقضيتنا الشريفة العادلة. إن رسالة المؤسسة تتمثل بإبراز الوجه الحضاري لفلسطين في كافة بقاع الأرض وتعزيز ثقافة تثمين الجهود لكل صاحب بصمة ايجابية مشرقة من أجل دعم ورفعة القضية الفلسطينية ؛ فكانت مهمتها ، على ضوء ذلك ، تكريم من يعمل من أجل قضية العرب المركزية الأولى .. فلسطين . وكان من أهم أهداف مؤسسة سيدة الأرض:
تنمية الاعتزاز بثوابت سيدة الأرض (فلسطين) في المعتقد والوجدان، وبعبق زيتونها وبلسان الضاد الذي يجمعها بعمقها العربي، ضد التهميش والإلغاء، من أجل نقل الصورة الحضارية الفلسطينية للعالم أجمع. وتسعى مؤسسة سيدة الارض من أجل تحقيق أهدافها إلى:
إطلاق العديد من المبادرات التفاعلية بمباركة من فخامة رئيس دولة فلسطين محمود عباس؛ حيث التقى سيادته بطواقم المؤسسة. ومن إنجازات مؤسسة سيدة الارض التي تعتز بها أنها أطلقت مبادرتها السنوية العالمية تحت شعار "شخصية العام" لتكريم شخصيات بارزة من أكثر من مائة دولة في مجالات متعددة. وقد حظيت هذه الاحتفالية العالمية بمباركة رسمية وجماهيرية، وتغطية إعلامية عالمية مرئية ومسموعة ومقروءة . ولم تتوقف عند هذا الحد، بل امتدت وتشعبت مبادراتها لتبلغ أكثر من مائة وعشرون مبادرة؛ منها على سبيل المثال لا الحصر:
وختامًا ... ما زلنا ننتظر المستقبل الباسم وقد لاحت بشائره وتفتحت أزهاره وشممنا رحيقه مؤذنا بقدومه في أرضنا، ومازالت خليل الرحمن تحتضن قدس الفاروق، أما نابلس جبل النار فتقف شامخة في وجه كل التحديات، وجنين تعانق الجليل واصل الحكاية في بيارات البرتقال في يافا الى طولكرم الى أجاج البحر الميت إلى أمجاد ميناء عسقلان وصمود رمال غزة وبئر السبع، وتبقى أريحا تختزل الرواية، فمازال في جعبتنا الكثير وفي قلوبنا وعقولنا أكثر من مجرد كلام وفي مؤسسة سيدة الارض ما يستحق الاطلاع والمشاهدة وفي عيوننا قصيدة أمل وعمل إلى فلسطين .. كل فلسطين.
2008
1-10
مؤسسات غير حكومية
امسح الكود للوصول إلى الملف التعريفي للشركة