مؤسسة الحلم الفلسطيني

الحد من مفهوم ثقافة الاستهلاك للشباب وتحويلها الى مشاركة حقيقية فاعلة وتنموية مؤثرة, وان يصبح احترام القانون والنظام كسلوك حضاري يقتدى به.

حيث تعمل الإستراتيجية ضمن ثلاثة سنوات على تحقيق 3 مرتكزات (تنمية فكرية مستدامة، تطوير ومشاركة حقيقية فاعلة، بناء قدرات متميزة) ضمن خطط نوعية ميدانية واضحة يتم من خلالها توحد الجهود ، والتحام الأيادي المؤمنة بالبذل والعطاء تجاه وطننا وقضيتنا العادلة ضمن أربعة أهداف إستراتيجية تتحقق من خلال 19 مشروع يستهدف ما يقارب 4000 شاب وشابة خلال فترة تنفيذ الإستراتيجية 2013-2015. إستراتيجية تنسجم مع الرؤية الوطنية من بناء وتجذر لدى شباب فلسطين " شباب الغد" ضمن مجموعة القيم النبيلة التي تربى عليها شعبها ويتحلى بها من " انتماء ، وحب الأرض، والمواطنة ، وتعزيز الديمقراطية الوطنية ، والمشاركة السياسية" ضمن الأصول والقواعد والنظم.

ان تطلعاتكم بمبدأ المساواة وتكافأ الفرص المكرسة والمعدة من قبلكم في مجال النهوض بواقع الشباب ، والجهد المتواصل الذي تبذلونه في سبيل تحقيق التنمية المستدامة فإننا نتطلع بشوق وأمل ومن خلال جهودكم الوطنية الكريمة الى النظر بعين ثاقبة تجاهنا بما يسهم بالمجمل العام في :

• بناء شباب فلسطيني مميز وقادر على النهوض ومواكبة تطورات العصر المتماشية مع التقدم والرقي الحاصل في العالم ، والفكر المتنامي في الاوساط الشبابية في المنطقة العربية .

• تتبنى الإستراتيجية البناء والتعلم كشعار حيويا ومضمونا فلعلا ونهجا متكاملا .

• وترفض الإستراتيجية أي تمويل مشروط يمكن له أن يُدخل أي أجندة خارجية على عقول وثقافة أمتنا وشعبها.

• رفد العمل الوطني والفعل الشبابي والقضية المتواصلة رغم التشويه المخطط له أن يصيبنا ، إما بالفعل العكسي وإما ببث روح العجز والاتكالية والانخلاع عن جذور القيم الأصيلة التي بناها شعبنا ويتحلى بها عبر حضارته الحية والباقية ، وعبر تمسكه بالحياة ودفاعه عنها أمام الموت المترصد بهم من الأعداء.

كل ذلك يأتي في سبيل تحقيق هدفين رئيسيين :

الأول: تعزيز وحدة الشباب الفلسطيني وتضامنهم الجمعي في الوطن من أجل مكانتهم وقضاياهم المشتركة ,ليكون اعضاء الحلم الفلسطيني شركاء في العملية التنموية, ويصبح صوتهم مسموعا ومؤثرا في مركزية صنع القرار الفلسطيني.

الثاني:الحد من مفهوم ثقافة الاستهلاك للشباب الفلسطيني وتحويلها الى ثقافة مشاركة حقيقية فاعلة وتنموية مؤثرة, وان يصبح احترام القانون والنظام كسلوك حضاري, يقتدى به