مؤسسة أهلية تأسست عام 1979 م في مدينة البيرة كمؤسسة خيرية واجتماعية تسعى لتحقيق اهداف خيرية واغاثية وثقافية واجتماعية وتنموية .

مؤسسة اهلية تاسست عام 1979 في مدينة البيرة – كموسسة خيرية واجتماعية وقد وجهت نشاطها باتجاه العائلات المستورة , والنساء الفقيرات حيث تقدم المساعدات المادية والعينية لهم بالاضافة الى بعض دورات التقوية للنساء (محو الامية ، الخياطة، النسيج، الاسعافات الاولية).

خلال مسيرتها احتضنت الجمعية فرقة الفنون الشعبية والتي كان اعضائها المؤسسين بين اعضاء الهيئة العامة للجمعية حيث اعتبرت فرقة الفنون الشعبية احدى اللجان المتخصصة داخل الجمعية. ومع ان الفرقة اكتسبت مع مرور الوقت صفة اعتبارية خاصة بها الا ان الجمعية ما زالت حتى اليوم تحتضن االفرقة من خلال تقديم قسما من المبنى التابع لها الى الفنون حيث (الإدارة وقاعة الرقص والتدريب واستقبال الجمهور) أي ما يشكل المقر الدائم للفنون.

في عام 1989دعمت الجمعية فكرة انشاء مركز مهني متخصص حمل اسم مركز الفن الشعبي وقد قامت الجمعية بتمويل عملية انشاء المركز وتحملت اعباءه الادراية ومصروفاته المالية الى ان استطاع الاعتماد على نفسه وشق طريقه كمؤسسة أهلية قائمة بحد ذاتها، وما زال مبنى الجمعية يشكل المقر الرئيسي لمركز الفن الشعبي حيث مكاتب الادارة، وقاعات الانشطة الاخرى التي يقوم بها المركز.

كما دعمت الجمعية فكرة تأسيس فرقة وشاح للرقص الشعبي في عام ام 2003 في مدينة البيرة بمبادرة من الفنان محمد عطا خطاب عضو الهيئة الادارية لجمعية أصدقاء المجتمع وعدد آخر من المهتمين من أعضاء الهيئة العامة، وقد حرصت الهيئة الإدارية للجمعية على تقديم كل الدعم الممكن لإنطلاق عمل الفرقة وفقاً للأهداف المحددة وخاصة فيما يتعلق بالحفاظ على التراث الشعبي الفلسطيني ببعديه الوطني والفني وتمثل دعم الجمعية من خلال توفير مقر دائم للفرقة ضمن مبنى الجمعية والاسهام في توفير متطلبات التأثيث وتفعيل الجوانب الإدارية وذلك

وقد حدد النظام الأساسي النقاط التالية كأهداف تسعى الجمعية من أجل تحقيقها:

أولاً: أهداف خيرية وإغاثية:

من خلال تقديم الدعم المعنوي والدعم المادي (العيني أو المالي) للأفراد أو العائلات محدودةالدخل أو التي تعيش اوضاعاً خاصة ( كعائلات الشهداء، الأسرى، اليتامى، المعاقين..).

ثانياً: أهداف اجتماعية:

بالعمل على نشر وتعزيز روح الأخوة والتضامن والتكافل بين أبناء المجتمع الواحد.

ثالثا: أهداف تنموية:

من خلال تنفيذ الأنشطة التي من شأنها أن تقدم المساعدة الممكنة لقطاع الشباب من كلا الجنسين مع تركيز خاص على فئة طلبة المدارس والطلبة الجامعيين وبما يسهم في تعزيز روح المسؤولية والانتماء للوطن ولقيمه لدى هؤلاء الشباب.

رابعاً: أهداف ثقافية:

الإسهام في تنشيط الحياة الثقافية بين أبناء المجتمع المحلي وبما يسهم في تطوير وتنمية الشخصية الوطنية وروح المواطنة لدى أبناء المجتمع الفلسطيني من النساء والرجال.